لحظات رعب داخل أسانسير الموت.. ناجٍ من حادث مصعد المستشفى الجامعي بالمنوفية يروي التفاصيل
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنوفية - أحمد الباهي:
روى أحد الناجين من حادث سقوط مصعد مبنى الطوارئ بالمستشفى الجامعي في المنوفية، تفاصيل اللحظات الصادمة التي عاشها داخل المصعد، ظهر الثلاثاء، مشيرًا إلى أن ما حدث كان مفاجئًا وسريعًا ولم يستغرق سوى لحظات، لكنه كان كافيًا لزرع الذعر وإصابة 17 شخصًا.
وفي تصريح خاص لمصراوي، قال المصاب إنه استقل المصعد من الطابق الرابع (الخامس علوي)، برفقة اثنين من زملائه، وتوقف المصعد في طابق أدنى، حيث بدأت الكارثة، "فوجئنا بتدافع كبير للدخول، رجال وسيدات، خاصة أن التوقيت تزامن مع خروج الموظفين، ودخل عدد كبير دون سيطرة من عامل المصعد، حتى أصبح العدد داخل الأسانسير 17 شخصًا، رغم أن حمولته القصوى 8 فقط".
وأضاف المصاب -الذي رفض نشر اسمه: "الباب كان مفتوحًا بسبب الزحام، وفجأة حسينا إن في حاجة غلط.. كأن الروح بتتسحب ومفيش أكسجين.. خنقة وإغماءات.. قعدت على الأرض وقرفصت، وبعد لحظات وقعنا كلنا في بير السلم"، وأكد أنه أصيب بكدمة قوية في الركبة تعوقه عن الوقوف، لكنه غادر المستشفى بعد طمأنة الطبيب له بتحسن حالته خلال أيام.
وأشار إلى أن الإصابات بين الركاب تنوعت بين كسور في الرقبة والعمود الفقري، وكسور في القدم، وكدمات وسحجات شديدة.
وكانت إدارة جامعة المنوفية قد أصدرت بيانًا، مساء أمس، أوضحت فيه سقوط المصعد من الطابق الثالث حتى الأرضي، مما أدى لإصابة 16 من العاملين بالمستشفى بالإضافة إلى عامل المصعد.
وانتقل الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين إلى موقع الحادث لمتابعة الحالة الصحية للمصابين وتقديم الإسعافات والفحوصات اللازمة، مؤكدة أن ثلاث حالات فقط تعرضت لكسور، فيما وُصفت باقي الإصابات بالمطمئنة.
كما قرر رئيس الجامعة فتح تحقيق عاجل في الحادث، وشكل لجنة برئاسة أمين عام الجامعة وعضوية الجهات الهندسية والقانونية للوقوف على الأسباب ومحاسبة المقصرين.
وجاءت أسماء المصابين كالتالي: علياء شعبان الحناوي، هبة محمد الأشقر، مبروك إبراهيم، وليد محمد خليل، إسراء مصطفى سلطح، وفاء محمد سلام، هيام فاروق محمد، هبة عبد العزيز حسن، رشا الكومي جابر، رحاب شعبان أبو عليوة، رزقة موسى النادي، يوسف مجدي الشافعي، وفاء طلبة القصاص، راند جمال درويش، ريهام محمد عفيفي، أشرف حسن، سامي عبد المجيد الخولي.
فيديو قد يعجبك: